قهوتك جاهزه طب يلا بينا بيحكي الفيلم عن فايزه وحنفى
اتنين بيحبوا بعض وبيروحوا بيت
جديد وبتكتشف بلين غرفة سحرية في
الاوضة بتشوف الناس من برة ومحدش
يقدر يشوف او يسمع اللي جوة
وبتقرر تصور فيديو وتقول لحنفى انها
خلاص عايزة تنفصل وبتلم هدومها
وتروح على الاوضة المسحورة علشان
تشوف رد فعله وتشوف قد ايه هو
بيتأثر وبيحزن عليها ليه يا بنت
الناس تلعبي بقلوب الناس المهم
هيا عجبها قوي ان زعل عليها
وخلاص بتطلع المفتاح علشان تخرج
لكن ما لقتش المفتاح. وادركت
انها وقعته بره. وفضلت تخبط
وترزع وهو مش سامع حاجة. قالت طب
اكلمه في التليفون ما لقتش شبكة.
قالت طب اجرب مفتاح تاني لكن
مافيش فايدة. قالت ما بدهاش بقى.
نفذت جميع الحلول السلمية. وراحت
جابت كرسي وهاتك يا تكسير في
الازاز. بس على مين? الازاز ده
كسر القاعدة اللي بتقول اللي بيته
من ازاز ميحدفش الناس بالطوب وحنفى قلبه
مكسور وهي كل ما تشوفه بتشعر
بالاسى ليها وليه وانا شخصيا
بشعر قد ايه هيا غبية وتاني يوم
حنفى بيبلغ الشرطة والشرطي
بيقوله دي صورت فيديو وبتقول مش
عايزاك هوا بالعافية ايه تلاقيح
الجتت دي وفايزه قاعدة بقى في
الاوضة لقت مزكرات راحت قريتها
او اي حاجة تسليها في الحبسة دي
وواضح ان صاحب البيت كان عسكري
18
وجت في دماغها تحفر نفق
بالمعلقة. المهم طلعت السكينة
اللي معها وبدأت تحفر فعلا. وستر
ربنا ان كان في كام علبة بلوبيف
من ايام الحرب العالمية التانية
على شوية مية ملوسة. او اي حاجة
بدل ما تموت. الف هنا. وكل يوم
والتاني تشوف الولد مجروح. وده
بيخليها تتعذب اكتر. وكان في مرة
بيغسل وشه. وهي قررت تخبط على
المواسير. يمكن يلاحظ. والمية
بتتهز وهي بتصرخ وهو ولا واخد باله
وعدى شهر على الحال ده وهي لسه
بتحفر وقالت كبرت يا امي وعرفت
ان الحفر في الحقيقة مش سهل وبعدين وهي بتشغل المولد بتاع
الكهربا باظ منها وبعد شهرين
بيروح حنفى بار وبيسكر كالعادة
وبيتخانق مع واحد وصاحبة الشخص ده
بتفك الاشتباك وبيمشي وهو لسه
على الارض وبتيجي الجرسونيله تقوله اجيبلك
تاكسي وهو مش بيرضى وبتاخده
معها البيت وبيصحى يلاقي قهوته
معمولة وكله تمام يشرب القهوة
وياخد بعضه ويمشي من غير حتى ما
يقول سلام. وبيروح حنفى بالليل نفس
البار علشان يقابل البنوتة
اياها. ويعتزرلها عن كونه كان
قليل الزوق. ويروحوا سوا.
والعلاقة بتتطور. على مسمع ومرأى
من فايزه . واللي غضبت جدا.
ودموعها كانت بحور. وحسرتها لا
توصف. وتاني يوم صحيت البنت
بتاعت امبارح اللي هي نعمات . وغسلت
سنانها بفرشة فايزه . لأ ده انت لو
ورستيها مش هتلحقي تعملي كده وفايزه مدايقة
جدا وبتصرخ ونعمات اخدت بالها
ان في حاجة مش طبيعية وبعدين
كملت غسيل سنانها عادي وحنفي ونعمات
مبسوطين وفايزه سمعة كل
حاجة بوضوح وقاعدة تعيط وده
بيخليها تحفر اكتر واكتر لحد ما
لقت حديد مسلح وعرفت ان مفيش امل
في الحفر وخلاص كده هي سلمت ان
معندهاش غير المية اللي تقدر
تتحكم فيها ونعمات بقت عايشه شوية
رعب عنب تكون بتستحمى وتلاقي
المية بتتهز وبتسمع اصوات لحد ما
في مرة فايزه حرقتها بالمية
السخنة علشان هيا عندها المحابس
وبتتحكم فيها براحتها وبنشوف
نعمات بتحمد ربنا على النعمة
اللي هيا فيها وسعيدة ومبسوطة
وبتتنطط على السرير المهم عنيها
بتيجي عالمفتاح اللي وقع من فايزه
وبتجيبه وبتعمله سلسلة وتاني يوم
بتخبط فايزه برضو على المواسير والميه
بتتهز والبنت اترعبت وقالت ده
شبح لأ ده روح خالي منعم وبعدين
قالت بس راحت فايزه وقفت ونعمات
قالت بس دي فايزه وسألتها انتي
ميتة وهي مخبطتش فقالتلها انتي
مقفول عليكي في حتة وبقت تدي
اشارة ان الاجابة صح لحد ما عرفت
انها عايشة وبعدين راحت على
الدولاب وقعدت تدور وافتكرت ان
الكلب كان دايما بيخربش هنا
وخلاص هتحط المفتاح علشان
تفتحلها لكن ادركت انها لو خرجت
نعمات مش هيكون ليها مكان
فتراجعت عن الفكره وراحت الحمام وقالتلها سورى
وحنفى بيدخل في اللحظة دي. وفايزه
عمالة تخبط ودي زي ما تكون لقت
ضالتها. وراحت حضناه وهي بتبص في
المراية. وفايزه ادركت انه ما
فيش مفر. واني نعمات مش هتفرط في حنفى
وتاني يوم نعمات بتحط هدوم في
الدولاب. علشان الدنيا تبقى
طبيعية. وما حدش يفكر ان في
خزانة مخفية. وشوية كده وضمير
نعمات او فضولها خلاها تروح
تتكلم مع فايزه تاني وبتقف في الحمام
في نفس المكان وبتكلم فايزه بس
مفيش رد فتحت المية السخنة وسابت
المراية تكسف وكتبت عليها بس
برضو مفيش رد فخدت بعضها
ودخلتلها الاوضة ولقت الريحة ايه
قبر طبعا مكان ما بتاكل مكان ما
اي حاجة المهم لقت فايزه على
السرير وشكلها ماتت دي ولا ايه
وبكل مكر بتروح فايزه خبطاها
ومكوماها وخارجة هي وخرجت وبصت
لنفسها اللي خلاص كانت قربت تنسى
شكلها ايه وراحت تبص على الشمس
ومش مستوعبة انها شافت الشمس مرة
تانية وكان عندها قناعة ان البيت
ده ما بقاش ليها ولا هي ليه
وبنشوف حنفى بيرجع البيت والكلب مش
بيبطل يندهله وبيطلعه لاوضة
النوم وبيلاقي المفتاح اللي كانت
لابساه نعمات على السرير وبيبص
بيلاقي صورته هو وفايزه على
المراية ومش لاقي نعمات وبيسأل
بينه وبين نفسه يكونش البيت ده
ما بيعشلوش ست وبس كدا لو عجبك الفيلم لايك واشتراك وشير وكومنت حلو زيك سلام اتكلوا علي الله