recent
أخبار ساخنة

قصه سيدنا ابراهيم عليه السلام

منوعات الدكتور
الصفحة الرئيسية


بسم الله الرحمن الرحيم

قصه سيدنا ابراهيم عليه السلام في القران الكريم

خليل الرحمن






 قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام كاملة مكتوبة pdf

قصة النبي إبراهيم بالتفصيل وجميع الحداث  قصة سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل والخروف قصة سيدنا إبراهيم للأطفال جميله وممتعه  قصة سيدنا ابراهيم كاملة  mp3قصة سيدنا إبراهيم للاطفال PDF   ملخص  قصة سيدنا إبراهيم قصة سيدنا إبراهيم والنار







 قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام بالتفصيل :. نشأ سيدنا إبراهيم مثل باقي الأنبياء وهو يعرف أن هناك رب لهذا الكون لابد من توحيده، وأن هذه الأصنام التي يعبدوها قومه هى ليست إلهً وإنما هى ضلال، وهذا ما أخبرنا عنه الله سبحانه وتعالى في سورة  آل عمران * ” بسم الله الرحمن الرحيم ” { مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ } ” صدق الله العظيم ” الآية رقم  وقال أيضاً ” بسم الله الرحمن الرحيم ” { وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ } ” صدق الله العظيم ” * سورة الأنبياء الآية رقم ” 51 ” *. وقد تزوج سيدنا إبراهيم من السيدة ” سارة ” وكان له ابن أخ هو نبي الله ” لوط ” عليه السلام، وعندما لم يجد راحته في موطنه خرج هو وزوجته وسيدنا لوط عليهم جميعاً السلام إلى ارض ” كنعان ” وكان شعبها يعبُد كواكب سبعة، فقام سيدنا إبراهيم عليه السلام بدعوتهم إلى عبادة الله وترك هذه الأصنام التي لا تنفعهم ولا تضرهم. وكان أول من قام سيدنا إبراهيم عليه السلام بدعوته للتوحيد هو والده ” أزر ” وكان مشركاً من صانعي الأصنام وكان يبيعها ويعبدها، وكان يدعوه بالحكمة واللين، وقد ذُكر ذلك في سورة ” مريم ” حينمال قال الحق تبارك وتعالى ” بسم الله الرحمن الرحيم ” { وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا  إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا 3 يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ ۖ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَٰنِ عَصِيًّا  يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَٰنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا (45) قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ ۖ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ ۖ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا (46) قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ ۖ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي ۖ إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا (48) وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَىٰ أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّ } ” صدق الله العظيم ” * الآية رقم : 41 إلى 49 * هكذا تُبين الآيات لنا أن سيدنا إبراهيم بدأ بالرحمة والحكمة مع أبيه، لكن الأب إستكبر وتوعد سيدنا إبراهيم عليه السلام بالعذاب والرجم والقتل، لكن كان رد سيدنا إبراهيم عليه أنه سوف يستغفر له وأنه سوف يصاحبه في الدنيا سلاماً، وبالفعل إستغفر سيدنا إبراهيم لأبيه، ولكنه عندما علم أنه لن يؤمن بالله تعالى تبرأ منه، وهذا مذكور بسورة التوبة والأنبياء. حتى جاء اليوم الذي أراد سيدنا إبراهيم فيه أن يجعل قومه يعرفون أن عبادتهم للأصنام ما هى إلا كذبة








 إخترعوها وصدقوها، وذهب إلى المكان الذي يتواجد فيه الأصنام وإختار أكبر إله لديهم وكسره، وعندما إكتشف القوم هذا إتهموا سيدنا إبراهيم بأنه فعل ذلك، لكنه أجابهم بأن من فعل ذلك هو صنم أخر وليس هو، فقالوا له أنه حجر لا يفعل شيء. فقال لهم وكيف تعبدون من ليس لا يستطيع الدفاع عن نفسه، وكان سيدنا إبراهيم في هذا الوقت في حيرة من أمره، فكان عندما يأتي عليه الليل ويرى كوكب في السماء، فيقول ” أيكون هذا ربي “، لكن عندما كان يختفي هذا الكوكب ” من المستحيل أن يكون هذا ربي لأنه يذهب “، وقد حدث هذا مع القمر ومع الشمس. هنا دعا سيدنا إبراهيم ربه أن يهديه ويجعله يعلم من هو ربه، وهنا هداه الله سبحانه وتعالى ونزل عليه سيدنا جبريل بالرسالة، وعلم سيدنا إبراهيم أن الله خالق السماوات والأرض، وقد أمره الله أن يذهب إلى الملك النمرود الذي يدعي أنه إله ليقيم عليه الحُجة، وعندما حطم الأصنام وقف أمام الملك يقول له أن الله سبحانه وتعالى هو خالق القوم وأنه مستحقاً وحده العبادة. لكن الملك تكبر وعاند وسأل إبراهيم أن يحدثه عن هذا الإله، فأوضح له سيدنا إبراهيم أن الله سبحانه وتعالى يُحي ويميت، فأسكتبر الملك وقال أنا أستطيع أن أفعل ذلك إن أردت أن أعفو عن أحد عفوت عنه، وإن أردت أن أقتل رجل أمرت بقتله، وبالفعل نفذ ما قال فأتى برجلين وقتل أحدهم وعفى عن الأخر. فقدم له سيدنا إبراهيم الدليل القوي على كلامه وقال، أن الله سبحانه وتعالى يجعل الشمس تشرق من الشرق، فإن كنت على حق إجعلها تشرق من الغرب، وهنا وأمام هذا الدليل القاطع شعر الملك الجبار النمرود بأنه لم يجد أي جواب، لكنه ظل في عنده واستكباره، وكرر سيدنا إبراهيم عليه السلام دعوته إلى النمرود أكثر من مرة. لكنه لم يستجب له، وهنا قضى الله على هذا الملك أمراً كان مفعولا، ففي يوم من الأيام أرسل على هذا الملك وجيوشه ذباب وبعوض، وسلطهم عليهم فقامت الحشرات بأكل اللحم وشربت الدماء وتركت العظام، لكن النمرود لم يمت في ذلك بل أمر الله ذبابة أن تدخل بأنف النمرود وبقيت ربعمائة عام تعذبه في كل يوم، حتى أنه كل يوم كان يضرب رأسه حتى يخرجها حتى هلك.


ل҉م҉س҉ه҉ ҉ا҉ب҉د҉ا҉ع҉





google-playkhamsatmostaqltradent